
ذهبت في طريقي باحثا عن الحب وعندما وصلت رأيت قصر من الماس واللؤلؤ في حديقة مليئة بالورود والأزهار
تشم رائحتها وكأنك في الجنة تسمع صوت العصافير تغرد في كل مكان
بدأت أتمشى في حديقة القصروتتملكني حالة من الذهول وجدت غزالا ابيض وغاية في الجمال
والعجيب انه كان يتحدث فقال لي أتريد أن تقابل مولاي أجبت بنعم قال لي اذهب قبل أن يغلق باب القصر
فذهبت وقابلت حارسة القصروكانت واحدة من الحور العين وبدأت هي بالسؤال أتريد أن تقابل مولاي
اكتفيت فقط بان أهز راسي بالموافقة وكان أملى أن اطلب تلك الحارسة لتكون حبيبتي
أخذتني إلى الداخل ويا هول ما رأيت.. رأيت كثيرا من أمثال تلك الحارسة وأشياء أخرى لا يمكن أن توصف ولكنى تأكدت أنني سأفوز بأحدهم
وأخيرا وصلت لعرش الحب ولم أجد أحد يجلس عليه ولكن وجدت صوتا أتيا من العرش ويقول لي ماذا تريد ؟
فأخذت ابحث عن المتحدث فبادرني قائلا لا تتعب نفسك فلن تراني واخذ يعظم في نفسه
ويقول( أنا الحب الصادق الطاهر أنا الذي لن يستطيع أن يعيش احد بدوني ) فوجدته كثير الكبرياء وكرر سؤاله ماذا تريد فقلت له أنا لم أعرفك أو اشعر بك من قبل و جئتك راجيا ذلك ويا ليت أن تعطيني إحدى حارساتك فقال وهل تظن أنني سوف أوافق فقلت ولما لافقال يا بني اذهب فانا لا ادخل القلوب بالطلب فقد ادخلها سهوه ولمن يستحقها
فقلت قاطعا لغروره أيها الملك ماذا بك أتظن نفسك اله سأذهب وأنا متأكد انك مجرد أسطورة ولتعلم انك ضعيف فانا لن ابحث عنك مرة أخرى وسوف أكون من القلوب التيمن الصعب اقتحامها
وذهبت مهرولا من هذا القصرومن هذا الطريق وسلكت طريقا أخر وبدأت دموعي تنهمر وجلست على احد الأرصفة ابكي وفجأة وجدت يدا تطبطب على كتفي رفعت عيني لأنظر لصاحب تلك الأيادي فوجدت ملاكا تقول لي ماذا بك انعقد لساني عن الكلام أخذت ضربات قلبي تتزايد وتتسارع وكأنها في سباق توقفت دموعي ارتسمت البسمة على وجنتي وابتسمت هي أيضا وكانت ابتسامتها ساحرة وكأنها تقول لي سوف افعل بك ما أريد
وأخيرا بدأت بالكلام وحكيت لها قصتي فقالت لي لا يعنيك ما حدث فانا بجوارك ولن أتخلى عنك وبدأنا نتمشى سويا ونكمل الطريق وفجأة وجدت صوت الحب يناديني ويقول لي هذه أفضل حارسة لدى لأعلمك كيف اقتحم القلوب رغم انف الجميع واخذ يبتسم وأنا الأخر ابتسمت وذهبت أنا وتلك الحارسة اقصد!!!!!!!!!!!!!!!!!حبيبتي